الأمان الدولي
ثبت أن النقاشات المطولة في القمم التي عُقدت أخيراً بين الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، لم تكن محصورةً في مسألة تجاوز الشروط والمواصفات التي تضعها موسكو للإفراج عن الطماطم التركية في الأسواق الروسية، وأن ما وراء هذه اللقاءات جدول أعمال استراتيجياً، أمنياً اقتصادياً سياسياً شاملاً، يسدل الستار على حادثة إسقاط طيار تركي مقاتلة روسية قبل عامين، ويعيد العلاقات إلى ما كانت عليه.